أحمد المثنَّى أبوشكيِّر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أحمد المثنَّى أبوشكيِّر

موقع الأستاذ أحمد المثنَّى أبوشكيِّرلغة عربيَّة
 
الرئيسيةمكتبة الجزيرةأحدث الصورالتسجيلدخول
سيتمّ قريباً بإذن الله العمل على تفعيل المنتديات الخاصّة للمناهج الجديدة في سوريا , وستكون هذه المنتديات بإشراف الأستاذ أحمد أبوشكيّر , وبإشراف ثلّة من المدرّسين الأكفاء ضمن المنتديات الفرعيّة .

 

 رابط السيمينار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أ.أحمد أبوشكير
Admin



ذكر
عدد الرسائل : 23
العمر : 44
الموقع : البوكمال - الجمهورية العربية السورية
العمل/الترفيه : التدريس
المزاج : رايق
تاريخ التسجيل : 23/05/2008

رابط السيمينار Empty
مُساهمةموضوع: رابط السيمينار   رابط السيمينار Emptyالإثنين يوليو 07, 2008 3:34 am

رابط السيمينار
http://file6.9q9q.net/Download/61941688/---------.txt.html

و إليك صورة طبق الأصل عن السيمنار :

مسوغات البحث

تتناولُ هذهِ الدِّراسةُ بالبحث جانباً هامَّاً من جوانب الحياة الأدبيَّة في الفترة الممتدة على مدى زمني قامت فيهِ العديدُ من الدول و الإمارات المشمولة بالبحث وهي :
أ- العهد الزنكيُّ 521-579هـ/1126-1183م.
ب- العهد الأيوبيُّ 579-648هـ/1183-1250م.
و ستعالج جانباً أساسيَّاً من جوانب الحياة المتشعبة في ذلك العصر وهو جانب الانتماء العربي أو ما اصطلحنا على تسميتهِ بالنزعة العربيَّة , مع ضرورةِ الإشارة إلى ناحية مهمة وهي عدم اقتصار هذه الدراسة على الجوانب السياسيَّة فقط , بل ستشملُ جوانبَ أُخَر ظهرت فيها وجوه هذهِ النزعة العربيَّة .وسيكون المنهج المعتمد فيها هو المنهج التحليلي الفنِّي .
و تأتي أهميَّةُ هذهِ الدِّراسة من خلال :
1-خصوصيَّة العصر الذي ستتناوله , وما أُحيطَ به من خلافات و جدل بينَ الباحثين حول دورهِ في هبوط قيمة الشعر العربي و انحدارهِ , أو عدم صحة ذلك .
2-خصوصيَّة الموضوع الذي تتناوله هذهِ الدِّراسة لأنَّه وسيلةٌ للكشف عن اتجاهات و تيَّارات سياسيَّة ودينيَّة واجتماعيَّة متعددة كانت ذائعةَ الصيتِ في ذلك العصر .
3-أهميَّة الفترة الزمنيَّة التي تشملها هذهِ الدِّراسة , وما تضمنته من صراعات و اتجاهات و دولٍ و إماراتٍ , وما شهده الوطن العربيُّ خلالها من هجمات استعماريَّة و تخريبيَّة حاقدة و متخلفة استهدفت كيانه , مثلما استهدفت شخصيَّة هذهِ الأمة .
وترتكزُ هذهِ الدراسةُ على طرح تساؤلاتٍ عديدة , والعمل الجاد على الإجابة عنها ما أمكنني ذلك استناداً إلى الموضوعيَّةِ والدِّقة و الأخلاقيَّة , فالباحث هو من يطرح الأسئلة وهو مَنْ يُجيبُ عنها اعتماداً على مصادرهِ ومواردهِ المتعددة .
ولعلَّ من أهمِّ التساؤلات التي تطرحها الدراسة :
1-ما هو دور الشعر في ترسيخ النزعة العربيَّة , وما نوعية هذه النَّزعة ؟ وهل اقتصرت على مدح الملوك والسلاطين والأمراء تكسُّباً أم أنَّ ثمَّة أهدافاً قوميَّة
و إسلاميَّة و اجتماعيَّة لعبتْ دوراً ما في وجودها لدى الشعراء .
2-ما هو دور الشعر في هذا العصر عموماً , وهل نجح في نقل صورة موضوعيَّة
و شفَّافة وحقيقيَّة لهذا العصر ؟
أمَّا مضمون الدراسة فهي تنحصر فيما تركهُ الشعراء العرب في هذا العصر من نماذجَ تتعلق بالدولتين الزنكيَّة و الأيوبيَّة, و محاولة دراستها و الوقوف عند ملامح النَّزعة العربيَّة فيها , حيث جعلتُ البحث مؤلَّفاً من مقدِّمةٍ تسوِّغُ أسبابَ اختيارهِ , و الهدف منهُ , تليها ستةُ فصولٍ .
الفصلُ الأوَّلُ يعالجُ وجود النَّزعة العربيَّة في الشِّعر السِّياسي في هذا العصر , إذْ يعدُّ هذا العصر من أكثر العصور التي شهدت الكثير من الصِّراعات السياسيَّة اللافتة داخليَّاً و خارجيَّاً , و فيهِ خاض العربُ صراع الوجود مع عدَّةِ أطرافٍ أجنبيَّةٍ معاديَةٍ و حاقدةٍ , و لم يكن الشِّعرُ بعيداً عن هذهِ الصِّراعات حيثُ واكبها و رصد البطولات و الانتصارات بنزعة عربيَّة خالصةٍ كثيراً ما استحضرت أمجاد العرب و بطولاتهم الخالدة في مواجهة المعتدين . و قد ظهرت هذهِ النزعة العربيَّة لدى الكثير من الشعراء المعاصرين للدولتين الزنكيَّة و الأيوبيَّة من الناحية السياسيَّة نذكر منهم :أسامة بن منقذ (488– 584 هـ) , وعرقلة الدمشقي حسان بن نمير الكلبي (486– 567هـ) , و ابن السَّاعاتي علي بن رستم ( 553 – 604 هـ ) , والشهاب الشاغوري فتيان بن علي الخزيمي ( 533 – 615 هـ ) , و ابن عنين الدمشقي شرف الدِّين محمد بن نصر
( 549 – 630 هـ ) , وابن قسيم الحموي شرف الدين التنوخي (500– 542 هـ ) , و ابن القيسراني شرف الدِّين بن نصر بن صغير ( 478 – 548 هـ ) , و ابن منير الطرابلسي ( 437 – 458 هـ ) , و نجم الدّين إيلغازي ( 603 – 647 هـ ) , و ابن العظيميّ محمد بن علي الحلبي ( 483 – 556 هـ ) , و غيرهم .
و ليس شعرُ المديح الفردي ببعيدٍ عن هذهِ النَّزعة فصورة الممدوح في مخيلةِ الشَّاعر تكون في أحيانٍ كثيرةٍ تلك الصورة العربية الأصيلة في مواجهة الخصوم و الأعداء . حيث حرص الشعراء دوماً على إبراز الصورة العربيَّة الناصعة للممدوح , وحسن انتمائه لأمته و دينهِ ,
والأمثلة كثيرة في هذا العصر نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر : مدائح عرقلة الدمشقي حسان بن نمير الكلبي ( 486 – 567 هـ ) " لشعراء بني أيُّوب , وولاء الشاعر " ابن السَّاعاتي علي بن رستم ( 553 – 604 هـ ) " في بلاد الشام للأيوبيين وخاصة " الناصر صلاح الدِّين يوسف بن أيوب ( 532 – 589 هـ ) " , وابنيهِ "الأفضل علي بن يوسف بن أيوب ( 566- 622 هـ ) " , و " الظاهر غازي بن يوسف بن أيوب ( 568 – 613 هـ ) " , وولاؤه في مصر لصلاح الدِّين أيضاً , و أحد كبار رجاله القاضي الفاضل , و الإبقاء على ولائهِ للملك المخلوع نور الدِّين , و للوزير ابن مجاور المصري يوسف بن الحسين المجاور
( ... – 601 هـ ) , ومدائح "الشهاب الشاغوري فتيان بن علي الخزيمي (533– 615هـ) " للأيوبيين أيضاً حيث مدح الناصر صلاح الدِّين الذي مدحه أيضاً الشاعر " ابن عنين الدمشقي شرف الدِّين محمد بن نصر ( 549 – 630 هـ ) الذي مدح أيضاً " الملك المعظم تورانشاه بن أيوب ( ... – 576 هـ ) ", و" الملك العزيز عثمان بن محمد بن أيوب (596– 630 هـ) " . و هنالك دالية ابن الساعاتي في مدح ابن القابض , وفائيَّة ابن قسيم الحموي شرف الدين التنوخي ( 500 – 542 هـ ) " في مدح معين الدِّين أنر , ومدائح " ابن القيسراني شرف الدِّين بن نصر بن صغير ( 478 – 548 هـ ) لمجير الدِّين آبق ( ... – 684 هـ ) " , ومدائحه " لعماد الدين زنكي ( 511 – 569 هـ) " , و مدائح " ابن منير الطرابلسي (437– 458هـ) " لعماد الدِّين زنكي , وغيرها الكثير .
وفي الفصل الثَّاني تعالجُ الدِّراسةُ وجوه و أشكال النَّزعة العربيَّة في الشِّعر الدِّيني , و لا سيَّما في شعر المدائح النَّبويَّة التي تناولت مدح الرسول صلَّى الله عليهِ وسلَّم , و إبراز صفاتِهِ العربيَّة الأصيلة و معجزاتِهِ الفذَّة , وسيرتَهُ العطرة منذ ولادتهِ و حتَّى وفاتِهِ , إذ تغلب على عقليَّةِ شعراء المدائح النَّبويَّة صورة ذلك النَّبي العربي البدوي , و تشغلهم تلك المواضع العربيَّة التي مرَّ بها الرسول , ممَّا أمكننا أن نقول إنَّ الحسَّ العربي يصبغ هذهِ المدائح و الأشعار الدينيَّة الأُخر .
وهنالك أيضاً شعر التَّصوُّف الذي ذاعَ في هذا العصر , و هو لا يبتعد كثيراً عن الشِّعر السَّابق حيثُ يؤكِّدُ المتصوِّفة دوماً أنَّ شعراءهم كان لهم الدور الحاسم في شحذ همم ولاة الأمر في ذلك العصر , بل ذهبوا إلى أنَّ الكثير من الزعماء السياسيين كانوا من المتصوفة أصلاً , مما أتاح لشعر التصوِّف أن يلعبَ دوراً حاسماً في العودة إلى الإخلاص للعروبة و الإسلام , ونبذ الانجراف وراء مغريات العصر , و مواجهة المحاولات الدخيلة بنزعة جهاديَّة حادَّة . و نذكر هنا من الشعراء : " ابن الساعاتي" , و" ابن منير الطرابلسي" , و"عبد المنعم الجلياني (531 – 602 هـ) , " ومحي الدين بن عربي الصوفي (ت 638هـ) , و الشيخ البدوي أحمد بن علي (ت675 هـ ) , وابن سناء الملك هبة الله السعدي ( 545 – 608 ) , وغيرهم .
ويتناول الفصل الثَّالث النزعة العربيَّة في الشعر الاجتماعي إذ كثيراً ما عاد هذا الشِّعر إلى عادات الأجداد و الأسلاف في سعيهِ الجاد لتحرير العقول من الفسق و الرذيلة , وكثيراً ما اتكأ هذا الشعر على انتماء عروبيٍّ صارم في مواجهة بدع هذا العصر الدخيلة التي تسعى إلى تفتيت المجتمع العربي و الإسلامي . حيث أخذ الشعراء على عاتقهم تحذير النَّاس من المخاطر المحيطة نتيجة هذه الأحداث و المحدثات , ونذكر هنا من الشعراء : راجح الحلي, الملك الناصر , وابن العديم, و القفطي و يوسف بن إسماعيل الشواء , وراجح الحلي , والقاسم الواسطي , وابن الحلاوي , وأحمد بن عبد العزيز العجمي , وسليمان بن بليمان ومحمد بن عبدوس ومحمد بن هاشم بن هاشم ومحمد بن طلحة وغيرهم .
و في الفصل الرَّابع يقف البحثُّ عند النَّزعة العربيِّة في أغراض الشِّعر التقليديَّةِ , فكل التجديد و الانحراف المُعتَقد في شعر هذا العصر عن عمود ونهج الشعر العربيِّ القديم لم يمنعه من الاحتفاظ بأغراضه الأصيلة فظلَّ الغزل يلبس ثوباً عربيَّاً أصيلاً من خلال الاحتفاظ بصورةِ المرأة العربية المحتشمة الأبيَّة بشكلها و مضمونها في مواجهة صورة المرأة المُحدثة التي اصطبغت باللون الأعجمي بعد أنْ شاع ما يسمى بالحبيب التركي و الحبيب الفرنجي وغيرها و من أبرز شعراء الغزل في هذهِ المرحلةِ عرقلة الدمشقي , و فتيان الشَّاغوري , و ابن الساعاتي , و الشرف الأنصاري , و الملك خليل الأيوبي ( ... – 856 هـ ) " , و " تاج الملوك بوري بن أيوب ( 556 – 579 هـ ) , و" الملك الناصر داود بن أيوب ( 603 – 656 هـ ) " .
وظلَّ شعر الرِّثاء تقليدياً صِرفاً لكنه كان مناسبة للوقوف عند خِصال المرثي , و التباهي بنسبهِ العربي و بأصالتِهِ و شرفهِ وعفتِهِ . فكثيراً ما نجد الشعراء يميلون نحو هذا الاتجاه الذي أصبح مدعاة للتفاخر في هذا العصر, ونذكر من هؤلاء الشعراء : أسامة بن منقذ في رثاء أهله و مدينتهِ , و الشرف الأنصاري , و ابن قسيم الحموي وغيرهم .
أمَّا الفخر و الهجاء فهما و إنْ تراجعا بوصفهِما التقليديِّ لكنَّهما ظلاَّ مُلاحظين في هذا العصر حيث تُطالعنا دواوينُ الشعراء بكثير من نماذجهماِ وصورهماِ التي قامت على نزعة عربيَّة تقليديَّة حادَّة من خلال تباهي الكثير من الشعراء العرب بنسبهم الأصيل , و الانتقاص من خصومهم و التقليل من عروبتهم , والطعن بأنسابهم . كما نجد في أشعار ابن عنين , و ابن منير و ابن القيسراني في نقائضهما المشهورة , و ابن قسم الحموي , وغيرهم .
ويظلُّ الوصفُ عاملاً مؤثِّراً في إبراز نزعة العربيِّ لعروبتهِ من خلال الوقوف على الطلل و البكاء على المكان ووصفهِ بصفات تحرص على طابعهِ العربي القومي . مثلما نجد عند رافع بن مطروح " الذي أشتد به الحنين إلى طرابلس بعد أن غادرها إلى مصر , و الشاعر" فتيان الشاغوري" الذي كتب أجود شعره في مدح دمشق , والتغني بها , و الشاعر" ابن الساعاتي " الذي افتخر بدمشق و جحدها في مناسباتٍ أُخَرَ . و مثله الشهاب الشاغوري " الذي مجَّد دمشق و طبيعتها . و هنالك من ظهرت نزعته العربيَّة في وصف القدس و انتصاراتها , و التركيز على ملامحها العربيَّة كما نجد لدى " العماد الأصفهاني " , و" أسامة بن منقذ " وعبد المنعم الجليانيّ , و الشريف الجوّاني و غيرهم .
ويتناول الفصل الخامسُ النَّزعة العربيَّة في فنون الشعر المستحدثة في هذا العصر و إن كانت موضوعاتها لا تختلف كثيراً عمَّا سبق ذكرهُ لكنها تظلُّ شكلاً جديداً متطوِّراً بمضامينهِ لكنَّهُ متفق في اتجاهاتِه العربيَّة مع الأغراض التقليديَّة الأخر حيث ظلَّت صورة هذا العصر هي صورة الصراع على الوجود والتي ظهرت معالمُها واضحة في هذه الأغراض المستحدثة التي توزَّعت بين ما هو عربي ٌّ أصيل, و بين ما هو دخيل . ومن أبرز من كتب في هذهِ الأغراض المستحدثة على اختلاف أنواعها : بهاء الدين زهير ( ت 656هـ ) , و فتيان الشاغوري (ت 615هـ ) , وحسام الدين الجابري ( ت632هـ) , و ابن الفارض (ت 632هـ) , والسهروردي (ت587هـ ) وهو أبو الفتح يحيى بن حبش الحكيم , و الملك الأمجد ( ت 628هـ ) بهرام شاه بن فرخشاه بن أيوب , وحسام الدين الحاجري ( ت 632هـ ) , وعماد الدين الأصبهاني (ت 597هـ ) , وكمال الدين النبيه ( ت 619هـ ) , وابن قسيم الحموي (540 هـ) , وابن منير الطرابلسي , و ابن القيسراني , وابن سناء الملك , و غيرهم .
و في الفصل السادس ستكون هنالك دراسة فنيَّة لهذا الموضوع من خلال الوقوف عند الرمز و الأسطورة و الإيحاء وغيرها ممَّا تحتويهِ النماذجُ الشِّعريَّة المعتمدة ضمن أصول هذهِ الدِّراسة , ومحاولة إلقاء الضوء فنيَّاً على نماذج الشعر في الفترة المستهدفة في هذهِ الدِّراسة , والعمل الجاد على تحليلها .
و سينتهي البحث بخاتمةٍ تتضمَّنُ أهمَّ النتائجِ التي سيتم الوصولُ إليها - بإذن الله تعالى - ثمَّ فهرسٍ للمصادر و المراجع .
[
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.MyCVwebsite.com/MBA_21462
 
رابط السيمينار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحمد المثنَّى أبوشكيِّر :: قرارات تهم الطالب-
انتقل الى: